هي عبارة عن جزء مهم من الغلاف الجوي المحيط بكوكب الأرض، ويحتوي هذا الجزء على غاز يسمى بغاز الأوزون، وهي ذات لون أزرق، يتم بها تحول غاز الأوكسجين إلى غاز الأوزون؛ بسبب الأشعة فوق البنفسجية التي تنبعث من الشمس، وهي تحمي الأرض من دخول الأشعة الفوق بنفسجية عليها، وأي خلل فيها سيؤدي إلى زيادة دخول هذه الأشعة الضارة إلى الأرض والتأثير على الكائنات الحية فيها، كمشكلة ثقب الأوزون التي سنعرضها في هذا المقال.
ثقب الأوزونهو عبارة عن فراغ يتواجد في طبقة الأوزون الموجودة فوق القارة المتجمدة الجنوبية، والذي ينجم عن تآكل في طبقة الأوزون، نتيجةً لزيادة الانبعاثات الغازية من الأرض، كغاز الكلور، وغاز البرومين، بسبب الصناعات البشرية وإنتاج المواد الكيميائية الضارة، وعند انبعاث هذه الغازات ووصولها إلى الطبقة التي تعلو طبقة الأوزون " طبقة الستراتوسفير"، تقوم الأشعة فوق البنفسجية بتحليل مكوناتها، وتعمل هذه المكونات على تحفيز التفاعلات التي بدورها تفكّك جزءاً كبيراً من غاز الأوزون المتواجد في طبقة الأوزون بنسب متفاوتة.
آثار ثقب الأوزونوبما أن الإنسان هو المتسبب الرئيس لهذه المشكلة يجب عليه أن يلقى الحلول التي تخفف منها، كأن يمنع استخدام المبيدات الحشرية المحتوية على الكلوروفلوروكربون وإيقاف انتاج هذا المنتج الكيميائي الضار، والذي يعد سبباً رئيساً لتفكك جزيئات غاز الأوزون، بالإضافة إلى الحفاظ على الغابات والأشجار التي تساعد بشكل كبير في الحفاظ على توازن الغازات، حيث إنّها تقلل من كميات غاز ثاني أكسيد الكربون المتواجدة في الجو، والنقص في عدد الأشجار وزيادة نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون يجعل الغاز يصل إلى طبقة الأوزون، ويؤثر بشكل كبير على عمل غاز الأوزون، وهذا يلحق الضرر بشكل غير مباشر على طبقة الأوزون.
المقالات المتعلقة بثقب الأوزون